الغـــــــــــــــــــــــرام

اليوم جبت لكم احدى قصائد الدكتور يوسف القرضاوي الذي دوام مايطربني شعره واسلوبه البديع في الشعر حيث ان المتتبع لشعره يجد له ذوقا وطعما جميلا قد لايجده عند غيره من شعراء يسبحون ويغلب على قصائدهم الخيال البحت الذي يبعد عن الحقيقه بخلاف شعر شيخنا الدكتور يوسف القرضاوي ومع القصيدة........

قالوا: السعادة في الـغرام الحلو… في خصـر وجيـد

في نرجس العيـن الضحوك وفي الورود على الخـدود

في ليـلة قـمراء ليس بها سـوى الشـهب الشـهود

فيـها التـناجي يـستـطاب كـأنـه وتــر وعـود

قـلـت: الغـرام خـرافـة كبـرى وأحـلام شـرود

هـو فـكـرة بـلهاء أو نـزعـات شيـطان مـريـد

هـو شغـل قـلـب فـارغ فـقـد التـطلع للصعـود

وهو الضنـى، وهو الدمـوع، وشقوة القلـب العميـد

ما أضيـع الأعمار تـقضى في الهيـام، وفي السهـود

في حـب غانـيـة لعـوب في أمـانـي، في وعـود

الحـب حـب الأم والأب والحـلـيـلـة والـولـيـد

حـب المعانـي والحقائـق لا القـدود، ولا النـهـود

حـب يـدوم مـع الـزمـان فلا خـداع ولا كـنـود

فـدع التـي تـهواك حيث تـراك كالزهر النضـيـد

فـإذا تـغيـر دهــرك الـدوار غيـرها الصــدود

وإذا رأت مع غيـرك الـدنـيا مشـت تـحت البنـود

أفـبـعد ذاك تـظن عبـد الغانـيـات هـو السعيـد؟

مشكووووووووووووووووووووور