بكيت .....سالت دموعي,من غير إذن مني....كنت و كانت صرختي من العمق.....هذا المساء, كل الكلام تحطم على صخرة المعاناة, خرصت لغة الزهور...كل الأيدي الممتدة بثرت,سماء هذا, لا مساء حزينة رغم الشمس المشرقة..
أه منكم يا بشر..هكذا يمزق جسدي لتتناثر شظاياه على أرصفة الأيام...مالي أنا وهذا الجرح ينزف..كنت و كانت صرختي من العمق..لم أعد أفهم أبجادياتكم.. ولا بأي منطق تسلمون...بكيت وحدي...وقبل دلك بكيت خيط الأمل الذي نسجته ذات يوم...هذا المساء وقفت أراقص و لأخر مرة نشوة الحلم الذي تحول الى سراب أنا الان كمن يسير في طريق غطاها الضباب عرف البداية لكنه تاه ولم يجد المخرج.